أزمة أكادير

في عام 1911 رست المدمرة الألمانية بانثر بالمدينة لحماية الجالية الألمانية المقيمة فيها مما أحدث ما يعرف بأزمة أكادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب كله محمية فرنسية في عام 1912.

زلزال عام 1960

في 29 فبراير 1960 وفي تمام الساعة 11 و 47 دقيقة ليلا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.

بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». وبنيت أكادير الجديدة على بعد 2 كيلو متلا جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.

وسجلت إحصاءات الكارثة الطبيعية التي أصابت المدينة، أعلى رقم في الخراب، حيث أصاب الدمار جل أحيائها (تالبرجت القديمة، منطقة القصبة.

هذه المناطق كان لها قاسم مشترك، وهو الشقاق الكامن في باطن الأرض، الذي تسببت في الماضي، في عدة اضطرابات للغلاف الأرضي، لكن في سنة 1960 كان له الوقع الشديد الذي أدى إلى الدمار الكاسح للمدينة.

بعد الكارثة التي عرفتها مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960 انخفض عدد السكان ليصل إلى 16000 نسمة، بعد أن كان يراوح 45000 نسمة قبل الكارثة.

انبعات المدينة من جديد

الملك محمد الخامس قائلا: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا».

تقع مدينة أكادير في موقع زلـزالي، وهذا المعطى ينبغي مراعـاته في تحديد موقع المدينة الجديدة، وامتداداتها، فقد نتج عن ذلك التجارية والإداريـة وانمة زنىتنتا للسكنيـة. والغـرض من هذه النواة، ربط الحي السياحي مع باقي الأحياء الأخرى.

  • الأحياء الصناعية: تتضمن على الخصوص حي أنزا وحي البطوار وكلاهمـا لم يتضرر من الزلزال، فحي البطوار هو حي صناعي جنوبي يشغل 256 هكتار، عرف ارتفاعا في قدرته الإيوائية.
  • المنطقة السياحية: يشمل هذا القطاع كل الأراضي المتصلة بالبحر داخل المحيط الحضري، حتى شارع محمد الخامس، وتتسع في اتجاه الجنوب، وتبلغ مساحتها 190 هكتار، لبناء الفنادق، وفصل بين هذا الحي والأحياء الأخرى بمنطقة مشجرة.

المصدر ويكيبيديا