ميناء شرم الشيخ الجوي

تأسس مطار شرم الشيخ في عام 1982 تحت اسم مطار رأس نصراني، وكان يستقبل طائرتين فقط أسبوعياً، ثم توالت مراحل تطويره وتغير اسمه عام 1993 إلى ميناء شرم الشيخ الجوي، وزادت طاقته الاستيعابية إلى 5164 حركة إقلاع وهبوط، وفي عام 2006 ارتفعت إلي 40 ألف حركة، كما ارتفعت حركة الركاب من 250 ألف راكب إلي 5 ملايين راكب، وزاد عدد مواقف الطائرات من 3 أماكن انتظار إلي 39 موقف، ومثلت حركة الطيران في مطار شرم الشيخ 20% من حركة المطارات المصرية مقابل 2,5% عام 1993، وتمثل نسبة الرحلات الدولية في مطار شرم الشيخ 88% من حركة الطائرات بالمطار. في عام 2007 تم افتتاح مبني الركاب الجديد بالمطار والذي أقيم علي مساحة 44 ألف متر بتكلفة 494 مليون جنيه، واستغرق إنشاؤه 28 شهر ليسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلي 8 ملايين راكب سنوياً بما يخدم حركة السياحة المتزايدة لشرم الشيخ داخلياً وخارجياً، وروعي في إنشاء المبني الجديد أن يكون مجهزاً بأحدث صالات الوصول والمغادرة ووسائل التكنولوجية الحديثة وتم ربطه إلكترونيا مع المبني الأول بالمطار، بالإضافة إلى نظم خدمة الركاب وتأمين الحقائب وتسيير وصول ومغادرة الركاب والأسواق الحرة. وبدأت دراسات إنشاء المبني الجديد مع البنك الدولي في يونيو 2003، وتم توقيع عقود الإنشاء في مارس 2004، وصمم المبنى علي شكل قارب له جناحان أحدهما مخصص لصالات الوصول والآخر لصالات السفر، والجزء الأوسط للمبني خصص لأماكن الكافتيريات والمطاعم وصالونات لكبار الزوار وغرفة عمليات لإدارة المبني، كما سقف بخيمة ضخمة مصنوعة من نسيج مكون من 7 طبقات، يتميز بالمرونة والقوة ومقاوم للحرارة حتي 220 درجة مئوية، ويبلغ عمره الافتراضي 30 عاماً علي الأقل.

ميناء شرم الشيخ البحري

 
 

ميناء شرم الشيخ هو أحد الموانئ المصرية التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، ويقع على ساحل البحر الأحمر في أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء عند ملتقى خليجي السويس والعقبة عند رأس المثلث الجنوبي الذي تمثله شبه جزيرة سيناء على مسافة 156 ميل بحري من ميناء السويس، 380 كم جنوب مدينة السويس، 490 كم من القاهرة.

الطرق البرية

يصل مدينة شرم الشيخ بباقي مدن مصر غرباً طريق السويس – شرم الشيخ، وصولا إلى القاهرة بطول أكثر من 500 كم، عن طريق المرور بنفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس، وبسبب عدم ازدواج هذا الطريق بدءاً من النفق وحتى شرم الشيخ بطول 360 كم، وقعت العديد من الحوادث المرورية، مما دعا الحكومة المصرية لإطلاق مشروع ازدواج الطريق على عدة مراحل، تتمثل المرحلة الأولى منه في المسافة بين النفق ومدينة رأس سدر بطول نحو 60 كم، وبتكلفة تصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه. في حين يربط المدينة شرقاً طريق شرم الشيخ – طابا بطول 240 كم، وهو أيضاً طريق من حارة واحدة، وأطلق مشروع ازدواجه في المسافة بين شرم الشيخ ودهب بطول 80 كم، بتكلفة 50 مليون جنيه.

المصدر ويكيبيديا