الأحداث الهامة المستضافة

قمة صانعي السلام 1996

استضافت مصر يوم 13 مارس 1996 القمة الدولية لصانعي السلام في الشرق الأوسط، والتي عقدت بمدينة شرم الشيخ تحت الرئاسة المشتركة لكل من الرئيسين المصري حسنى مبارك، والأمريكي بيل كلينتون. ناقشت القمة ثلاث قضايا رئيسية هي إنقاذ عملية السلام وتوفير الأمن في المنطقة، ومكافحة العنف والإرهاب. وجاء انعقاد القمة في ظرف بالغ الأهمية بالنسبة لمسارات المفاوضات بين العرب وإسرائيل، حيث ربطت القمة بين استمرار مفاوضات السلام وضرورة توقف أعمال العنف، كما أنها عكست تزايد الاهتمام الدولي بوضع أساس لتحرك عالمي في مواجهة الإرهاب واعتباره خطرا على السلام في العالم. ضمت القمة عدداً كبيراً من المشاركين بلغ 29 دولة بجانب الدولتين الراعيتين لعملية السلام بالمنطقة وهما الولايات المتحدة، وروسيا، وشاركت في القمة أطراف مباشرة في الصراع هي إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، والأردن، و12 دولة عربية أخرى هي مصر، والمغرب، وموريتانيا، وتونس، والجزائر، واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي الست، فيما رفضت كل من سوريا، ولبنان المشاركة في هذه القمة.

اتفاقية واي ريفر 1999

عقب عقد اتفاقية واي ريفر 1 نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعض ما في الاتفاق ولم ينفذه بالكامل، وفيما بعد خسر انتخابات مايو 1999، واستلم الحكم حزب الليكود بزعامة إيهود باراك، الذي استأنف عملية السلام على الأساس نفسه الذي عقدت عليه اتفاقية واي ريفر 1، فكانت مفاوضات شرم الشيخ يوم 4 سبتمبر 1999، وسميت واي ريفر 2. وكان من ضمن الممثلين لأطراف الاتفاقية، حكومة إسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبصفة شاهد الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة الأردنية الهاشمية. جاء الاتفاق على توضيح لبعض النقاط في واي ريفر 1، خاصة فيما يخص إعادة الانتشار، وإطلاق السجناء والممر الآمن وميناء غزة والترتيبات الأمنية وسواها.

القمة العربية 2003

انطلقت فعاليات القمة العربية العاجلة العادية في دورتها الخامسة عشرة يوم 1 مارس 2003 في شرم الشيخ بحضور 14 من الملوك والرؤساء العرب، حيث انتقلت رئاسة القمة من لبنان إلى البحرين، وألقي الرئيس اللبناني إميل لحود كلمة بداية الجلسة الافتتاحية، ثم ألقى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الجديدة كلمته، ثم قام الرئيس حسني مبارك بإلقاء كلمته باعتبار مصر الدولة المضيفة، وبعد ذلك قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تقريره إلى القمة. ناقشت القمة التهديدات ضد العراق واحتمالات تطور الموقف لمواجهة عسكرية وتداعياتها، والحالة بين العراق والكويت في ضوء ما صدر عن قمة بيروت في هذا الشأن، كما ناقشت القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي.

قمة شرم الشيخ 2005

هي قمة رباعية عقدت في فبراير 2005 بمدينة شرم الشيخ ضمت كل من الرئيس حسني مبارك، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون. جاءت هذه القمة بعد أربع سنوات ونصف من العنف المتبادل والتدمير والتخريب، وإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي علي اجتياح الأراضي الفلسطينية. وشهدت هذه القمة اهتماماً إقليمياً ودولياً ورغبة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الخروج من دوامة العنف، وإعطاء المفاوضات فرصة جديدة. استهدفت القمة إعلان فلسطيني إسرائيلي متبادل بوقف العنف، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، بالإفراج عن الأسري والمعتقلين، وإعادة المبعدين، وفتح المعابر وبدء عملية حقيقية لإعادة بناء البنية التحتية الفلسطينية لإرساء أساس قوي للدولة المستقلة، والإقرار بإجراء تنفيذ الانسحاب من قطاع غزة، وتفكيك مستعمرات يهودية من شمال الضفة الغربية، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وأن يكون هذا الانسحاب جزء من خطة خارطة الطريق وليس بديلاً عنها، وتأكيد شمولية عملية التسوية السياسية للمسارين السوري واللبناني، وأن مرجعية التسوية هي قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام.

قمة حركة عدم الانحياز 2009

بدأت فعاليات القمة الخامسة عشر لحركة عدم الانحياز يوم السبت الموافق 11 يوليو 2009 في مدينة شرم الشيخ بمشاركة 118 دولة السواد الأعظم منها علي مستوي الرؤساء، ويضم وفد كل دولة ما بين عشرة أعضاء ومائتي عضو، بالإضافة إلى وفود بعض الدول التي طلبت الانضمام إلى الحركة في هذا العام ومنها الأرجنتين. ووصل عدد أعضاء الوفود الرسمية والإعلامية إلى أكثر من 1500 شخص، مما يمثل أكبر تجمع في مؤتمر دولي شهدته مصر في ذلك الوقت. وترجع أهمية هذه القمة إلى أهمية وحساسية القضايا التي أدرجت على أجندتها، ومنها الأزمة المالية العالمية بأسبابها وجذورها وكيفية التعامل معها، والإجراءات الواجبة لضمان عدم تكرارها مرة أخري، ومناقشة دور الأمم المتحدة، وتوسيع مجلس الأمن، ودور المنظمات الدولية المالية. كما بحثت القمة عدة قضايا تتصل بدولها ومنها قضية فلسطين، وأزمة دارفور، ومشكلة السودان مع المحكمة الجنائية الدولية، وغير ذلك من مشكلات آسيا وإفريقيا، فيما أثارت الدول الأعضاء من أمريكا اللاتينية القضايا الخاصة بها وفي مقدمتها الانقلاب العسكري في هندوراس، والمطالبة بعدم التدخل الخارجي في شئونها. فيما ناقشت القمة اتخاذ خطوات إيجابية فعالة وتنفيذية لتعميق وتنمية التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وتأسيس مشروعات مشتركة بينها والتعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجي.

مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري 2015

مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري هو مؤتمر عالمي دعا إليه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، لمساعدة مصر في تجاوز أزمتها الاقتصادية عقب الأحداث السياسية المتعاقبة التي مرت بها جرت فعاليات المؤتمر على أرض مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015، وشارك فيه أكثر من 2000 مندوب من 112 دولة مختلفة. أُعلن في المؤتمر عن عدة مشروعات ضخمة مستقبلية منها ما دخل بالفعل حيز التنفيذ ومنها ما جرى الاتفاق على التخطيط له وتنفيذه، كما وقعت الحكومة المصرية مذكرات تفاهم مع شركات ومستثمرين بشأن مشروعات سيتم الاتفاق عليها لاحقاً، وذلك بهدف دعم اقتصاد مصر من خلال طرح فرص استثمارية متنوعة في مجالات الطاقة والنقل والشحن والنفط والعقارات. فيما قدمت بعض الدول مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساعدة مالية مباشرة لمصر تمثلت في مبلغ 4 مليار دولار لكل منهم، في حين صرحت عمان بأنها ستقدم 500 مليون دولار.

القمة العربية 2015

انطلقت فعاليات القمة العربية العادية في دورتها السادسة والعشرين بمدينة شرم الشيخ بحضور الملوك والرؤساء العرب. قرر القادة العرب خلال القمة اعتماد مبدأ إنشاء قوة عسكرية مشتركة تشارك فيها الدول اختيارياً، على أن يتم تشكيل فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء، لدراسة الجوانب المتعلقة بإنشائها وتشكيلها. وفيما يتعلق بالأوضاع في اليمن أعلن الزعماء العرب تأييدهم الإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضمن عملية عاصفة الحزم، وطالبوا الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم سلاحهم للسلطات الشرعية. وبخصوص ليبيا طالبوا بتقديم الدعم السياسي والمادي الكامل للحكومة الشرعية والجيش الوطني. ودعوا مجلس الأمن للإسراع برفع الحظر عن واردات السلاح إلى الحكومة الليبية باعتبارها الجهة الشرعية، وتحمل مسئولياته في منع تدفق السلاح إلى الجماعات الإرهابية. وفي الشأن السوري أكدت القمة ضرورة تحمل مجلس الأمن مسئولياته الكاملة إزاء التعامل مع مجريات الأزمة السورية.

أحداث أخرى

  • قمة مجموعة الخمسة عشر، والتي عقدت لأول مرة في مصر عام 1998.
  • قمة شرم الشيخ الثلاثية، وحضرها الرئيس حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
  • قمة السلام والتعاون الثنائي، لاستعراض الموقف العربي بين مصر والسعودية.
  • قمة بين مصر وسوريا عام 1998، لرصد المستجدات على المستوى السوري التركي، بخصوص “اتفاقية أضنا” الأمنية بين البلدين، وتناولت القمة استئناف المفاوضات على المسارين اللبناني والسوري.
  • القمة الثلاثية بين حسني مبارك وولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله وبشار الأسد، لمناقشة العملية المستمرة للسلام في الشرق الأوسط.
  • قمة ثنائية بين مصر والأردن، لمناقشة موقف الأراضي المحتلة والتدهور الذي تشهده، والتمهيد لعقد قمة عربية.[
  • قمة 2000 التي دعا لها الرئيس حسني مبارك لمناقشة أعمال العنف من قبل إسرائيل في فلسطين، وحضرها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، وملك الأردن عبد الله بن الحسين، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس وزراء إسرائيل وأمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان.
  • الملتقى الاستراتيجي لمنظمة التجارة العالمية في سبتمبر 2000.
  • مؤتمر الدول المانحة الاقتصادي، الذي عقد في 2002.
  • القمة العربية الأمريكية في يونيو 2003، والتي تطرقت لعملية السلام في الشرق الأوسط وأحوال العراق.
  • منتدي دافوس الاقتصادي في مايو 2006، والذي عقد في شرم الشيخ علي مدي ثلاثة أيام من المناقشات المستفيضة للقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية العديدة التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط..
  • مؤتمرا “العهد الدولي العراق” و”أمن واستقرار العراق” في 3 و4 مايو 2007 تحت رعاية الأمم المتحدة ومشاركة نحو 60 دولة، وهدف إلى مساعدة العراق علي تجاوز محنته.
  • المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد تحت شعار “التعلم من المستقبل” خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو 2008، بمشاركة أكثر من 1500 مشارك من 55 دولة، من بينهم كبار رجال الأعمال وأصحاب الشركات العالمية ووزراء وشخصيات اقتصادية وقادة المجتمع المدني.
  • القمة الدولية الطارئة في شرم الشيخ 2009، بدعوة من حسني مبارك لبحث الأوضاع في غزة مع الدول الإقليمية والأوروبية، وعقدت هذه القمة قبل يوم من قمة الكويت الاقتصادية.
  • الدورة الثانية للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية يوم 19 يناير 2011 بمشاركة عربية واسعة، بهدف تأسيس شراكة تنموية حقيقية بين الدول العربية.
  • قمة حركة عدم الانحياز بشرم الشيخ عام 2012.
  • مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء في مارس 2016.
  • في نهاية شهر أبريل عام 2016 قام الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين، بجولة ميدانية بمنطقة خليج نعمة السياحية بشرم الشيخ.
  • المؤتمر الوطني للشباب في 25 أكتوبر 2016 تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة نحو 3 آلاف شاب ومجموعة كبيرة من رجال الحكومة والصحفيين والإعلاميين.

 

المصدر ويكيبيديا