إنها مراكش واحده من اجمل مدن المغرب التي ستُشبع كل حواسك، فيها تختلط الأصوات في ساحة جامع الفنا وجنة فيها من ألوان الزهور ما تشتهي في حدائق ماجوريل؛ أنت على موعد مع مدينة كل ما فيها يدعوك إلى التحلي بروح المغامرة ومعرفة المزيد.
- أفضل وقت للزيارة أبريل مايو مارس بناء على 42,582 تقييمًا
- أقل الأسعار يناير يونيو يوليو سبتمبر نوفمبر
- الفنادق فى مراكش متوسط السعر US$105
- أهم الأسباب للزيارة البحيرات التسوق زيارة معالم المدينة الطعام […]
جامع الكتبية
ستسحرك عظمة الكتبية! فمئذنة هذا المسجد الجميلة قد اعتلت سماء مراكش لأكثر من تسعمائة سنة. ومن هذا الموقع المرتفع، يُدوي صوت الأذان بين جنبات ساحة جامع الفنا داعيًا المؤمنين للصلاة والتفكّر. ونظرًا لضوابط الدخول، يمكن لغير المسلمين الابتهاج بتأمل القمة المذهلة لمراكش من الخارج.
يمكنك مشاهدة جميع اسعار الفنادق فى مراكش
ساحة جامع الفنا
عين العاصفة لمراكش. فمن بزوغ الفجر حتى غروب الشمس وما بعد ذلك، لا تتوقف حياة البشر في هذه الساحة التاريخية. حيث الحُواة والعرافين والحكماء والمجانين والسحرة والموسيقيين والصوفيين – يُمثّلون جميع الشخصيات الدرامية المتدفقة على ساحة جامع الفنا. استنشق نفسًا عميقًا وانغمس لترى أي شخصية منهم ستقابلك. الأمر الوحيد الذي نكفله لك أن تلك الجولة لن تكون مملة.
حدائق ماجوريل
ألوان ألوان في كل مكان! يجد زوار هذه الحدائق فيها لوحة رائعة من ألوان الطيف الزاهية تسحر العيون. تُعد هذه الحدائق المكان الأمثل لهواة التصوير حيث الجدران والأبواب وأوعية النباتات جميعها تعلوها ألوان مثيرة للحواس تتمازج مع خضرة الطبيعة في مشهد جميل حافل بالألوان المتناغمة. أما عن متاهة البامبو والجداول ذات الخرير الناعم، فإنها ملاذ للهاربين من صخب المدينة الباحثين عن السكينة والهدوء.
مدرسة بن يوسف
تعد الآن واحدة من المدارس الرائعة. وهي تحفة معمارية تنزوي في مكان خفي من حي المدينة المذهل. إنها جامعة إسلامية توافد عليها طلاب العلم الأذكياء الورعون يومًا لدراسة القرآن. وكان هؤلاء العلماء المحظوظون قادرين على البحث في مخطوطاتهم وإدراك التعظيم المادي لله، إلى جانب أشكال ساحرة مصنوعة من بلاط الفسيفساء الصغير وخشب الأرز المنحوت.
متحف مراكش
أحيانًا ما تفوق روعة المزهرية الزهور نفسها. يعد هذا المتحف نافذة على تاريخ المغرب حيث يضم تشكيلة من النقود المعدنية والفخار والمجوهرات والأسلحة والأعمال الفنية. ومع ذلك، فإن درة التاج هي المبنى نفسه. وهو قصر جميل أُعيِد ترميمه يعود إلى القرن الـس19يبهرك بتفاصيله، ما بين الفسيفساء المدهشة وحتى النجف المزركش العملاق.
ضريح السعديين
في الموت كلنا متساوون. ولكن البعض أكثر تساويًا من آخرين. بنى السلطان أحمد المنصور هذه الضريح المهيب لأفراد عائلته. كان الأطفال والأحفاد يُدفنون في مقابر مزينة بالفسيفساء في الحديقة، والآن تتجول فيها القطط الضالة. ويمتلك السلطان نفسه البقعة المُختارة – ترتفع مقابر الضريح الرخامية من الأرضيات المكسوة بالبلاط والتي ينشرح لها صدرك، وتطل على قباب الجص المذهلة.
قصر البديع
قصر سكنه السلاطين واللقالق. حسد أرباب الحكم حول العالم ساكني هذا القصر إبان تشييده في القرن السادس عشر لما يتزين به من رخام منحوت وكساء من أوراق الذهب، فكان معلمًا لا يُضاهى، حاز اسمه عن جدارة. إلا أن السنين لا تمضي إلا وتترك لها أثرًا، وكان الأثر عظيمًا وهائلًا على هذا القصر، فها هي جدرانه السميكة المائلة للحمرة تكسوها الثقوب المتهاوية ولم يعد بالقصر حراس اليوم سوى تلك اللقالق التي تحلق في سمائه.
قصر الباهية
البيت الأبيض و10 داوننغ ستريت وقصر الباهية. تولى إقامة هذا المقر الرئاسي سي موسى الصدر الأعظم للسلطان في القرن التاسع عشر وجمع فيه بين أفضل الفنانين ومصممي الديكورات المبدعين في المغرب. فكانت ثمرة هذا العمل هذا القصر الذي يشتعل بالتفاصيل المبهرة حيث الفسيفساء بتعقيداتها الهندسية بالأرضيات والجص المثير في السقف. مكان مناسب لتعيش فيه أنت و28 من حريمك.
حدائق المنارة
تتجمل هذه المدينة التي تتسم بالمناظر الخلابة التي تستهوي المصورين بحدائق المنارة التي تستحق أن تحمل البطاقات البريدية صورها. فهاهي الجروف الصخرية مكسوة بالجليد بجبال أطلس في الخلفية ممتدة بطول الأفق، والبحيرة الفسيحة وسط مروج الزيتون تعكس صورة المنارة على صفحتها. إنها بانوراما من الإطلالات الخلابة تمتد أصولها لقرون يهفو إليها أهل المدينة وهي وجهة النزهات للعائلات والأحباء على حد سواء.
حدائق أكدال
هي بساتين رائعة. تحوي حدائق أكدال مجموعة هائلة من أشجار الفاكهة مزروعة في قطع أرض مربعة، وتُروَى بالماء الذائب الذي يتدفق مباشرة من جبال أطلس. وما بين أشجار البرتقال والرمان والليمون والتين والمشمش – تعد أكدال إحدى الحدائق المثمرة. وفي وسطها يجلس الجميع في دار الهنا، وهي جناح مزود بالأعمدة بجانب حمام نقي ينضح بسحر مضطرب.
الملاح
يعد الذهاب إلى منطقة الملاح بمثابة العودة بالزمن إلى ماضي مراكش. فهذه المنطقة القديمة كانت تسمى بحي اليهود. حيث كان التجار يتاجرون بالملح والتوابل من الخارج. ما زالت المنطقة تُدار في نفس الطريقة تقريباً حتى يومنا هذا – تصطف الأكشاك في الأزقة الضيقة مع أكوام من التوابل الملونة، والأوراق المجففة، والعلاجات الطبيعية وغيرها الكثير.
سوق التوابل
لا يوجد أي مكان آخر يجسد توغل مراكش في أحاسيسك مثل سوق التوابل. حيث يوجد في هذا السوق مجموعة كاملة من روائح التوابل الممزوجة بدقة لتغزو أنوفكم. والأواني المتألقة بأشكالها المخروطية وألوانها الترابية التي لا تعد ولا تحصى. يعد سوق التوابل المكان المناسب إذا كنت قد فقدت إيمانك في الطب التقليدي، فهناك علاج لكل شيء هنا، من نزلات البرد إلى الخوف من الأرواح الشريرة.
جامع الفنا
الجنون يعد جزء لا يتجزأ من المرح في ساحة مراكش الرئيسية. توجه إلى هناك في المساء لتستمتع بالليلة أسطورية في السوق، حيث تطبخ العربات الأطباق المحلية اللذيذة التي تفوح رائحتها في الأرجاء، ويمارس لاعبو الخفة الغامضون بعض الحيل، ويتنافس البائعون على العملة الخاصة بك. هذا المكان مثالي لتجربة حقيقية في مراكش – إنها ممتعة للغاية إذا انغمست في الأجواء وأظهرت الجانب المَرِح فيك.
سوق الملاح
الذهاب إلى الملاح يبدو وكأنه جولة في ذاكرة حارة مراكش. هذه المنطقة هي الحي اليهودي القديم في مراكش، حيث يأتي التجار لبيع الملح والتوابل المستوردة. اليوم، تدار المنطقة بنفس الطريقة – الأزقة الضيقة للغاية، تصطف على جانبيها الأكشاك مع أكوام من التوابل الملونة، وأوراق النباتات المجففة والعلاجات الطبيعية وأكثر من ذلك.
جيليز
لا يمكننا اختصار مراكش بالمدينة القديمة، وحي جيليز النابض بالطاقة الشبابية هو خير دليل على ذلك. يزخر هذا الحي العصري بمتاجر العلامات التجارية الراقية والمطاعم الحيوية والتراسات الصاخبة المنتشرة على الأرصفة. تسوق إلى ما لانهاية جنباً إلى جنب مع صناع الموضة المحلية قبل التوجه للرقص في أحد أرقى الملاهي الليلية في المدينة.
بالميراي
تتمايل أشجار النخيل على مد عينك والنظر في هذه الواحة المغربية الساحرة. تقع منطقة بالميراي الهادئة على الأطراف الشمالية لمدينة مراكش المزدحمة وتزخر بالفيلات الفاخرة والحدائق العطرة والبقع المظللة المخصصة للاسترخاء. ولعشاق الثقافة، يمكنكم تذوق سحر الحياة المحلية لمنطقة شمال أفريقيا عبر جولة على الجمال بقيادة السكان البربر المحليين.
المصدر : بوكينج
السياحة بالمغرب,مراكش