تتوافر السياحة العلاجية في العديد من الدول العربية، ويلعب الطقس دورا هاما في هذا السياق، وأيضا الطبيعة الجغرافية، فالطقس الحار الجاف قد يساعد في شفاء بعض الأمراض، ونوعية التربة أيضا قد يكون لها دور فعال في أحوال أخرى.
سوف نذكر من خلال الإجابة على السؤال بعضا من هذه الدول.
السياحة العلاجية في المغرب
مكن أن نذكر على سبيل المثال السياحة العلاجية في المغرب، والتي تمتاز بالطين المغربي بشهرته الواسعة في العناية بالبشرة والجسم، والتخلص من العديد من الأمراض الجلدية، حتى أن شهرته وصلت للعديد من شركات تصنيع مستحضرات التجميل والأدوية، وأصبح هناك العديد من المستحضرات التي يدخل في تركيبها الطين المغربي.
السياحة العلاجية في البحر الميت بالأردن
تعتبر منطقة البحر الميت بالأردن منطقة استشفاء عالمية، يفد إليها طالب الاستشفاء والاسترخاء من جميع أنحاء العالم، وتمتاز المنطقة بأنها أكثر منطقة منخفضة في العالم كله، بما يوفر طقسا مختلفا يساعد في الشفاء من العديد من الأمراض.
أما البحر الميت فهو البحر الأكثر ملوحة في العالم، ولا تعيش فيه أي من المخلوقات البحرية، لكن لمائه خصائص فريدة للشفاء من العديد من الأمراض الجلدية، وأيضا في علاج مرضى السكر، والعظام، والروماتيزم، والعديد من الأمراض الأخرى.
أيضا تم تصنيع العديد من المستحضرات العلاجية ومستحضرات التجميل من طين البحر الميت.
وقد اهتمت الحكومة بإنشاء العديد من المشافي الفندقية، وتدريب الأطقم الطبية المؤهلة لمتابعة البررامج العلاجية مع المرضى، وجعل إقامتهم رائعة في استرخاء وعلاج وراحة.
السياحة العلاجية في الواحات المصرية
تنتشر في مصر مجموعة من الواحات، مثل واحة سيوة، والفرافرة، والداخلة، والخارجة.
وهي مناطق خصبة وسط الصحراء، تتميز بخصائص متفردة في الطقس، تجعله مناسب تماما للاسترخاء وممارسة الدفن في الرمال للتخلص من أمراض الروماتيزم، ومشاكل العظام والعمود الفقري.
كما تنتشر بها العيون الطبيعية، مكونة بحيرات يستحم فيها الرواد، وهي غنية بالأملاح المعدنية، مما يكسب الجسم المزيد من الفوائد العديدة.
يمتاز المكان بتوفير إقامة مذهلة للنزلاء تعتمد على طبيعة المنطقة، ونموذج غير مألوف للحياة.