متحف النوبة

يحتوى متحف النوبة على تاريخ أرض الذهب ( كما كان يُطلق عليها باللغة الهيروغليفية).

وهو يعتبر إحدى أهم المتاحف المصرية. وهذا لعدة عوامل : فهو المتحف المفتوح الفريد و الوحيد من نوعه. تم تحضير و بناء المتحف لمدّة عشر سنوات. كما يعتبر نموذج رائع من التعاون الثقافي الدولي ممثّلاً في منظمة الأمم المتّحدة عبر (منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة – الينسكو )

جزيرة فيلة

تحولت جزيرة فيلة إلى فندق أوبروي، ببرجه الضخم والذى يكشف أسوان بالكامل. في الماضي كانت هذه الجزيرة تدعى يب (فيل في اللغة النوبية)، وسبب التسمية يعود الى أن الجزيرة تكونت من التشكيلات الحجرية الرمادية العملاقة ، التي تشبه قطيع فيلة يستحم في الماء.

التفسير الآخر لذلك ان الجزيرة كانت تضم سوق تجارة العاج الضخمة، كما تحتوى الجزيرة على معبد خنوم الذي دمر في القرن الرابع قبل الميلاد وقد بنى من قبل نيكتانيبو تكريما لإله الكبش خنوم. إنّ المعبد الأن تحت الترميم. بجانبه تماما تقع بقايا معبد ساتيس، و الذي أكتشف بواسطة مشروع تنقيب نفذه مجموعة علماء آثار ألمان، كما تم أكتشاف معبد بتوليميك الصغير مؤخراً.

أبو سمبل

رغم ان معبدا أبو سمبل من أكثر وأروع المعابد التاريخية في العالم، الا أن عملية نقلهم وإعمارهم وترميهم يعتبر حدث تاريخي في حد ذاته. يقع المعبدان على بعد (380 كليو مترمن أسوان) وقد هدّد المعبدان بالغرق في بحيرة ناصر، بسبب بناء السدّ العالي ، ضمنت الحكومة المصرية دعم منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (الينسكو) وأصدر نداءا عالميا لدعمه. بدأت عملية الإنقاذ في 1964 وإستمرّت حتى 1968، و تم فيها فك المعبد وإعادة إنشأه على بعد أكثر من 60 متر فوق منحدر صخري صلب. من المعروف أن الفراعنة كانوا قد بنوا المعبد من أكثر 3000 سنة.

معبد فيلة

 

معبد فيلة فكّك وأعيد تجميع (على جزيرة أجيليكا على بعد حوالي 550 متر من موقع بنائه الأصلي على جزيرة فيلة) في أعقاب بناء السدّ العالي. المعبد أنشأ المعبد للاله إيسيس، وقد وضع في موقع جميل صمّم ليشبه موقعه الأصلي. وهو بتكون من أضرحة وملاجئ مختلفة، و يتضمّن: دهليز نيكتانيبوس والذي أستعمل كالمدخل إلى الجزيرة، معبد الإمبراطور أدريان ، معبد هاثور و غيرها من المقتنيات و الحجرات. وفي الليل تقام عروض للصوت والضوء.

المسلات

 

فأحد أهم معالم أسوان هما المسلّتين الناقصتين. احداها يقع بجانب متحف النوبة على بعد، 1.4 كيلومتر من البلدة، يبغ أرتفاعها 40 متر وشيدت من الحجر الصوان.

بينما تقع الأخري في الصحراء، في مكان ما قرب دير القدّيس سيمون. تتميز هذه المسلّة بأنها أكثر أكتمالاً، و أكثر صلابة من المسلة الأولى.

قبر آغا خان

 

يعتبر قبر الشاه محمد آغا خان (الذي كان من أكبر المعجبين بأسوان) أحد المعالم التى يحرص الكثيرون على زيارتها. لقد كانت وصيته هى أن يدفن بأسوان. وعندما مات في 1957، بنت عائلته قبره من الحجر الرملي على ضفة النيل الغربيه . بنى القبر على الطراز الاسلامى للقاهرة القديمة، حيث زين من الداخل بنقوش من القران الكريم مصنوعة من الرخام ووتم دفنه هناك في فبراير 1959 وكانت مراسم دفنه من الأحداث العالمية.

دير سانت سيمون

معروف كذلك بدير سامان ، هذا الدير أسسس في القرن السابع، لكنه دمّر؛ واعيد بناءه على شكله الحالى في القرن العاشر. يتكون الدير من مستويان وحائط ارتفاعه ستة أمتار مما يعطيه شكل القلعة العسكرية.أنه أحد أفضل الأديرة المحفوظة في مصر ويستحقّ زيارة.

معبد كلبشة

 

 مثل معبد فيلة، معبد كلبشة كان على وشك أن يغطّس إلى الأبد تحت المياه المتصاعدة للنيل، تم نقله على بعد 40 كيلومتر شمال موقعه الأصلي. مشروع الإنتقال نفّذ وأكمل في 1975. يقف اليوم المعبد على الضفة الغربية من بحيرة ناصر، جنوب السدّ العالي. بنى من حوالي 20 سنة قبل الميلاد أثناء عهد الإمبراطور أجستوس ، للإله ماندوليس النوبي، مكافئ الإله المصري حورس . بجانب معبد كالابشه تقع معابد كيرتاسي (إلى الشمال) وبيت الولي.

المصدر المعرفة