إنها دولة سريلانكا إحدى الدول الآسيوية التى تتميز بجمالها الطبيعي الخلاب الذي يتمثل فى الغابات التى تضم الأشجار والنباتات المتنوعة والتي يستوطنها الحيوانات البرية من الدببة، والضفادع، والثعابين، والطيور، مما يجعلها من المناطق المُناسبة لإقامة المُغامرات الشيقة على أرضها، وكذلك تُعتبر من المناطق الساحلية الجميلة المُناسبة لإقامة الرحلات البحرية الجميلة فى مياهها الصافية، والغوص فى أعماقها للتعرف على حياة الكائنات البحرية التى تستوطنها .
على مر التاريخ، تمت تسمية سريلانكا بأسماء متعددة، سواء من طرف الرحالة أو المؤرخين، أو من طرف الأمم التي استعمرتها.
سماها الجغرافيون اليونانيون القدامى باسم تابروباني (Taprobane)، وهو الاسم الذي أطلقه أونيسيكريتوس (Onesicritus)، على الجزيرة الواقعة جنوب شبه الجزيرة الهندية، وهو الذي كان ضمن أعضاء بعثة الإسكندر المقدوني العسكرية في آسيا.
أما العرب فاحتكوا بها عبر التجارة وكانوا على صلة بالمنطقة حتى قبل ظهور الإسلام، وكانوا يسمونها سرنديب، المستنبط من الكلمة السانسكريتية Simhaladvipa ، التي تعني جزيرة السكنى بين الأسود، وهو المصطلح الذي تم تبنيه في اللغة الإنجليزية لتوصيف مفهوم السرنديبية.
سماها البرتغاليون في 1505 باسم سيلاو (Ceilão)، وهو الاسم الذي حوله البريطانيون إلى سيلان Ceylon. خلال وضعها كمستعمرة ملكية بريطانية، سميت الجزيرة سيلان البريطانية، وبعد استقلالها باسم دومينيون سيلان بين 1948 و1972.
إسم الدولة بالسنهالية هو ශ්රී ලංකා، (و تنطق سري لامكا) وتسمية الجزيرة ලංකාව (و تنطق لامكافا).
باللغة التاملية كلاهما تسميان இலங்கை (و تنطق إيلانكاي). الكلمتان مستنبطتان من اللغة السنسكريتية واستعملتا في الملاحم الهندية القديمة لوصف الجزيرة، بطريقة تبجيلية تعني تقريبيا الجزيرة الجميلة والمشعة.
في 1972، تغيرت تسمية الدولة إلى جمهورية سريلانكا المستقلة وذات السيادة، ثم إلى جمهورية سريلانكا الاشتراكية الديمقراطية، سنة 1978.
النشيد الوطني المعتمد هو سريلانكا ماثا، وتعني أمنا سريلانكا. كلماته وموسيقاه من تأليف أناندا ساماراكون في 1940، وتم اعتماده رسميا في 1951. كان النشيد في الأصل مجرد أغنية وطنية تتغنى بالحرية والوحدة والاستقلال، ولم يؤلفها ساماراكون بنية اعتمادها كنشيد وطني.
حازت الأغنية، خلال الأربعينات شعبية كبيرة، واعتمدت، بصفة غير رسمية، كنشيد وطني ثلاث سنوات بعد استقلال سريلانكا. في 1978، تمت دسترة النشيد وترسيمه في ثاني دساتير الجمهورية. النشيد السريلانكي يغنى بلغتين: السنهالية والتاملية، مع امتياز للصيغة السنهالية التي تستعمل في غالبية التظاهرات الرسمية.