تاريخ المدينة
يعود تاريخ نشأتها إلى القرن التاسع عشر على يد البريطانيّ صيموئيل بيكر، لذلك تتخّذ أغلب مبانيها الطراز البريطانيّ القديم كماهو الحال في كوخ الملكة، ونادي هيل وغيرها الكثير من المباني، وبزغ هذا التأثر الكبير بالطابع البريطانيّ على المناطق التراثيّة وبيوتها أيضاً كونها كانت المدينة المفضلة لدى البريطانيين في تلك الفترة
مدينة نوراليا، هي العاصمة الإداريّة لمنطقة نوارا إليا، وتقع مدينة نوراليا السيرلانكيّة فوق قمّة جبليّة ترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو ألفي قدم تقريباً، وتقع في قلب البلاد، وتبعد مدينة نوارا إليا عن مدينة كولومبو بنحو مئة وثمانين كيلومتراً تقريباً، ويطلق عليها لقب إنجلترا الصغرى، وتمتاز المنطقة بخضرتها وبرودتها حيث تتراوح درجات الحرارة فيها ما بين 12-8 درجات ليلاً، و16-22 درجة مئويّة نهاراً، وتنفرد بتغطية السحب لسمائها في غالبيّة أوقات السنة .
مدينة النور
يشار إلى أنّ مدينة نوراليا تحمل اسم مدينة النور نظراً لما تنفرد به من طبيعة غنّاء، وتتصدّر المرتبة الأولى على مستوى البلاد من حيث إنتاج الشاي السيرلانكيّ الشهير ولذلك تعتبر زراعة الشاي مهنة الغالبيّة العظمى من سكان المدينة إلى جانب زراعة الفاكهة، لذلك فهي تحظى بأهميّة بالغة .
المدينة الخضراء
تعود خضرة المدينة إلى وفرة المياه فيها، فبالإضافة إلى البحيرة يوجد شلالات رامبودا التي تفصل بينهما مسافة تقدّر بنحو خمس وثلاثين كيلومتراً تقريباً، ويتوافد السيّاح إلى منتزه فكتوريا لمشاهدة الأثر البريطاني في ذلك، حيث يمتلئ بمشاتل الأزهار .