السياحة في تركيا تمتاز بالتنوع وقد اصبحت في السنوات القليلة الماضية وجهة عالمية للسياحة بفضل ما تمتلكه من مقومات تحقق لها ذلك
السياحة في تركيا
كنوز حضارية متوارثة عبر العصور، رسّخت معالم الامبراطورية العثمانية وجعلت تركيا جوهرة من جواهر العالم. طبيعتها استثنائية جغرافيًّا ومناخيًّا، إذ تشمل قلب آسيا وحدود صحاري مركز آسيا لتلامس سواحل البحر الأسود باسطة مروجها، وجبالها مرتفعة تصل إلى أوروبا. تشكل تركيا تاريخا وحاضرا ومستقبلا ينبض بالإرث الإنساني والتقاء حضارات حوض المتوسط مع الحضارات الآسيوية، والتقاء الجتمع الإسلامي مع المجتمع الأوروبي. لن يسأم الزائر لحظة من التجول في المدن والأسواق التركية، ولن تغيب عن مخيلته آثارها ومعالمها الثقافية.
وفي دعم للسياحة في تركيا أعلنت الحكومة التركية في يناير عام 2013 أنها ستقوم ببناء أكبر مطار في العالم في اسطنبول. وتكيلف بناء المطار سوف تتخطى 7 مليارات يورو ومن المتوقع ان ينتهي المطار في عام 2017.
تركز إلى حد كبير على مجموعة متنوعة من المواقع التاريخية و منتجعات ساحلية على بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط. في السنوات الأخيرة أصبحت تركيا مقصدا للثقافة والسياحة الصحية. في عام 2011 جذبت تركيا أكثر من 31.5 مليون سائح أجنبي، تتربع تركيا بالتركيب السادس كاحدى أهم الدول سياحة في العالم
المعالم السياحية في تركيا
قليلاً ما تجد بلداً آخر ينافس مدن تركيا السياحية بتنوعها الحضاري والثقافي فهي توفر لك الأماكن الطبيعية ، المعالم التاريخية ، المنتجعات الساحلية و مراكز التزلج
كل ذلك جعل من تركيا مزاراً سياحياً عالمياً يتربع بالترتيب السادس كإحدى أهم دول السياحة في العالم
Booking.com
مسجد السلطان احمد او الجامع الازرق
قام السلطان أحمد الاول بانشاء هذا الجامع العظيم سنة 1916 م ، وهو يعتبر من اهم المناطق السياحية فى تركيا التى يحرص السائح على زيارتها خصوصا وانه مصمم بطريقة هندسية رائعة جدا ، وكان سبب تسميته بالجامع الأزرق هو ان بطانته الداخلية يغلب عليها اللون الازرق وهو مجاني ومتاح طيلة الاسبوع.
متحف ايا صوفيا
متحف ايا صوفيا يقع بالمقابل لمسجد السلطان أحمد ، وقد شيد في سنة 359 م وكان بمثابة الكنيسة المركزية للارثوذوكس ، ثم حول الى مسجد في عهد السيطرة العثمانية الى ان حولته الجمهورية التركية الجديدة الى متحف واثر تاريخي سنة 1934 م ، وما زال بمثابة أحد المتاحف السياحية المهمة في تركيا . يغلق أبوابه أيام الاثنين سعر التذكرة:15 ليرة تركي (من الساعة التاسعة والنصف صباحا الى الخامسة مساءا).
جامع السليمانية
مسجد السليمانية شيد الجامع سنة 1558 م بايعاز من السلطان سليمان القانوني للمهندس العثماني المشهور معمار سنان . يقع في قلب مجموعة من الاعمال المعمارية وهي عبارة عن مدارس و دكاكين و حمامات وفندق وايضا مستشفى . يقع في منطقة السليمانية التابعة للفاتح وهو مجاني ومتاح طيلة الاسبوع
السوق المغطى
السوق المغطى الذي شيد سنة 1461 م بمساحة تزيد عن 30.000 متر مربع ، و يعد واحد من أكبر وأقدم الأسواق المغطاة في العالم ويعتقد انه يستقبل أكثر من نصف مليون شخص يوميا في المواسم السياحية ، وهو عبارة عن سوق للملابس والذهب والهدايا التذكارية وغيرها يغلق أبوابه الساعة الثامنة مساءا.
جسر البوسفور
جسر البوسفور الذي اكتمل بناؤه سنة 1973م و هو أحد الجسرين الذين يصلان أوروبا باسيا. يبلغ طوله 1,510 أمتار ، ويصل عرض سطحه إلى 39 مترا. تصل المسافة بين برجيه إلى 1,074 مترا ويبلغ ارتفاعهما 105 أمتار ، أما المسافة بين البحر والجسر فتصل إلى 64 مترا . حصل هذا الجسر على المركز الرابع بين أطول الجسور المعلقة في العالم ، وكان أطول الجسور خارج الولايات المتحدة. أما اليوم فهو يقبع في المركز السادس عشر بين تلك الجسور.
مقاطعة تشينارجيك
مقاطعة تشاينارجيك التي تعد واحدة من أكثر المنتجعات شعبية في منطقة بحر مرمرة ، وذلك لسهولة الوصول اليها و لبحرها النظيف والغابات والمناطق الريفية والازهار ،
وكما هو في كل وقت كذلك اليوم ما زالت تحتفظ بجاذبيتها الساحلية والتى تعتبر محط انظار السائحين الاجانب. وتمتاز كذلك بالمراكز السياحية المفتوحة على مدار السنة ،
علاوة على ذلك الاماكن التاريخية التى يمتد الى عصور الدولة البيزنطية الى الدولة العثمانية .
شلال صودوشان
شلال صودوشان ويقع هذا الشلال على بعد 8 كيلومترات من قرية (Üvezpinar) أويزبينار وهو يتميز بالجمال الطبيعي الفريد ، ويمتد على جانبي الطريق المؤدي اليه طرق غاية في الروعة وهي تستخدم كممشى و للنزهة للسياح والمحليين .
بحـــيرة أبـــانت
بحيرة أبانت وتبعد بحيرة أبانت 5 ساعات تقريبا من مدينة بورصا و ساعتين من مدينة أنقرة العاصمة وتبعد من
اسطنبول بمسافة 280 كم ،
و هي على بعد 34 كم في الجنوب الغربي من مدينة بولو (Bolu) وهي محاطة بعدة جبال ، وتمتاز الطريق الممتدة اليها بكثافة أشجار الصنوبر والتنوب على شكل غابات وحدائق ساحرة . ترتفع بمقدار 1350 متر بمساحة 125 هكتار ، وأعمق نقطة فيها تبلغ 18 مترا .
وتشتهر هذه البحيرة بسمك الالابك الخاص بها ، وتتغذى هذه البحيرة عن طريق الامطار والثلوج الى جانب بعض العيون المائية التى تصب فيها. يمكنكم الاستمتاع بركوب العربات التى تجرها الخيول لتقومو بجولة رائعة على اطراف البحيرة كذلك بامكانكم الدراجات ،
كما ويمكنكم زيارة بعض الشلالات القريبة من البحيرة والتى تصب فيها العديد من ينابيع المياه المعدنية .